“على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُ”

على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُ
الأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارتْ
تسمى فلسطين. سيدتي: أستحق
لأنك سيدتي
أستحق الحياة
محمود درويش

.
هسا مش عارف ازا هو طبيعي الامر انو ما اشتاق لشي ف البرتغال ، او ما افكر باي شي عشته هناك !
مش عارف شو غريب اسأل هيك سؤال ؟
لما كنت اقرأ بكتابات اصدقائي ، فهمت انو لازم اكتب عن تجربتي الحلوة ف البرتغال ، يعني بجد هي تجربة عظيمة والمفروض ما تنتسى !
بس يمكن انا عندي مشاكل بالذاكرة
مين بيعرف !
بس شو هاد الصوت !
حد سامع !
هو نفس الصوت يلي بسمعه كل يوم الصبح ، والمغرب حتى قبل ما انام ، شكله صار جزء من حياتي ، هو في حد سامع هالصوت غيري ؟
بيخليني دايما مشغول بتفكيري ، بيمنعني افكر ف ايش اشي تاني حتى انو افكر باصحابي ف البرتغال ولا حتى بصوت اخوي وهو يشخر لما ينام.
اسف بس هسا صعب اتذكر كثير اشياء عن تجربتي
” لما قرر ابوي يبيع بيت المزرعة تبعنا يلي سعره 500 الف دولار كنت كثير حزنان ومستاء ، لنو من هداك البيت كنت بقدر اشوف البحر ،واشم ريحة الشجر ، حتى فكرت انو بقدر المس الشمس او احكي مع القمر ، هناك وين كنت دايما اعمل حفلات انا وصحابي ونرقص طول الليل . بس صحيح لسا في مكان لكل هاد الاشي يعني احنا ببلدنا كل عيله عندهم بيت متل هاد بقدر اروح ع بيت صاحبي فادي ، لحتى يجهز البيت الجديد يلي اشتراه ابوي يلي رح يكون بحيفا المدينة يلي كثير بقضي فيها وقت مع اصحابي ”
واال رجع الصوت كمان مرة وهالمرة كثير عالي !
كمان في صوت كنو واحد من صحابي بيصرخ !
انا : ولك ايش في ؟
فادي : تصاوبت يا زلمة
انا : بالله ما غلطت وانت تلعب ببرودة الصيد
فادي:اصحى يا زلمة ، انزل بلاش تتصاوب يا غبي
لما خبطني كف وجرني جنبه ف هديك اللحظة بس عرفت شو كان هداك الصوت

هو صوت الاحتلال
لما رجعت وقرأت اييش كنت كاتب وانا اتخيل ببيت المزرعة هاد ، حرقت الدفتر ورحت ع المستشفى ازور صاحبي المصاب وقرأتله الجريدة ….
هدووووووء
لا تصريح مختصر سيعيدهم إلى الحياة
نحن نعلّم الحياة يا سيّدي
نحن نعلّم الحياة يا سيّدي
نحن -الفلسطينيين يا سيّدي- نستيقظ كلّ صباح لنعلّم باقي العالم الحياة
رفيف زيادة

“المقال مش سياسي “
وسام جبارين

مشاركتي في هذا الأمسية الثقافية في باليرمو

مشاركتي في هذا الأمسية الثقافية في باليرمو

poetry

Photo by: Maryna Manchenko

 

 

 

مشاركتي في هذا الأمسية الثقافية في باليرمو، عاصمة صقلية، وفرت لي الشعور بالفخر إلى جانب شعور الضغط والعبء، نظرا للدور الذي كلفت به، ألا وهو تعريف زملائي ذو الجنسيات والثقافات المتنوعة عن فلسطين بطريقة ممتعة وخلال 3-5 دقائق

شعرت بالفخر لأنني أعتز بجنسيتي الفلسطينية، وأقيّم وأستمتع بتقاسم ثقافتي ووجهة نظري حول فلسطين مع من لا يعرفون الكثيرعنها

وعلى الرغم من الفخر، شعرت أيضا بالضغط نظرا لمستوى المعرفة والمفاهيم الخاطئة لدى الكثير من الناس عن فلسطين، لأنها تعتبر بيئة معقدة إلى حد ما بسبب الاحتلال الاسرائيلي لمدة 67 عاما

كان من المهم بالنسبة لي أن أقدم جمال فلسطين باستخدام الحقائق والصور والقصص الحقيقية، ولكنني اردت تجنب موضوعات مثل السياسة والدين لانها قد تحفز مناقشات ساخنة، علما ان هذه مواضيع يومية قد اعتدت التطرق اليها ومواجتها كاي فلسطينية

الشاعر الفلسطيني المبدع، محمود درويش قال، “نحن نحب الحياة”، وهذا بالضبط ما قررت التركيز عليه خلال هذه الليلة الثقافية. ولذلك، أخذت على نفسي الانضمام جنبا إلى جنب لزميلي وصديقي البيرتو بروفنزانو، لنقرأ سوية قصائد محمود درويش للجمهور، وتنويرهم بشعره الجميل باللغتين العربية والايطالية

استلهمت فكرة القيام بذلك عندما كنت أعدّ رسالة الدعوة والبيان الصحفي لهذا الحدث، واقترحت أن نطبع واحدة من القصائد المؤثرة على الجزء الخلفي من خطابات الدعوة. ونهاية الأمر كان بأن يترجم البيرتو ثلاث قصائد إلى اللغة الإيطالية:  “نحن نحب الحياة”، “التحدي” و ” على هذه الأرض ما يستحق الحياة”

كان من المؤثر جدا الاستماع إلى البرتو وهو يقرأ قصائد محمود درويش، وخصوصا عندما قرأ بكل ثقة النسخة العربية من “نحن نحب الحياة”. شعرت بالفخر أنني شاركت في هذا الحدث الهام، وسعدت أن الجمهور شاركني بشكل ما في النضال الفلسطيني من خلال شعر محمود درويش. بالاضافة لهذا،والفضل لألبيرتو، لدينا الان ثلاث قصائد إضافية للشاعر العظيم ترجمت بكل حب واخلاص إلى اللغة الإيطالية.

أيضا، كان من دواعي سروري تنظيم وتقديم معرض للصور نيابة عن المصورة البرتغالية الأصل الموهوبة سارة راموس، المتواجدة حاليا في لبنان لفترة مشروع  CaBuReRa

لحسن الحظ  كنت قد التقيت سارة في الأردن من خلال اجتماع للمشروع  في يناير كانون الثاني عام 2015. وجعلتني صورها أثمّن أهمية التعاون الأورو- متوسطي من خلال التركيز على أوجه التشابه بدلا من الاختلاف، والذي هو في رأيي وسيلة قوية جدا لنجاح المشاريع الأورو- متوسطية، والتشبيك والتقريب ما بين الثقافات

شارك معنا في الحوار في منطقة اليورو-حوض المتوسط

شارك معنا في الحوار في منطقة اليورو-حوض المتوسط

caburera-banner-facebook

بعنوان “التأكيد على أهمية الحوار في منطقة اليورو-حوض المتوسط” كجزء من مشروع  سباق التتابع لبناء القدرات، كما سيعقد مؤتمر صحفي في مولتيفولتي يوك الجمعة 20 فبراير 2015 الساعة 10:30 صباحاً.

المتحدثون:

  • فيتو لا فاتا – رئيس مؤسسة  CESIE
  • ريتا كويسيلو – منسقة مشاريع –  مؤسسة  CESIE
  • ريناتو بوتي – ممثل برنامج  الشراكة والجوار الأوروبي والتعاون عبر الحدود
  • أدهم دراوشة – رئيس مجلس الثقافات – باليرمو
  • سيرينا مارسينو – دائرة العلوم الاجتماعية والثقافية – جامعة  باليرمو
  • كلوديو أريستيفو – رئيس مؤسسة  Per Esempione

أنتم مدعوون في نفس يوم المؤتمر الصحفي واحتفالاً بالحوار اليورو-المتوسطي لحضور الحدث الفكري-الثقافي بعنوان “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” والذي سيعقد في مولتيفولتي يوم الجمعة 20 فبراير 2015 الساعة 06:30 مساء.

تمتع بفرصة التفاعل مع المشاركين في مشروع سباق التتابع لبناء القدرات من لبنان وفلسطين، وتعلم أكثر عن الموسيقى والشعر والثقافة والرقص الشرقي والطعام العربي.

سيكون هذا الحدث أيضاً مناسبة لتقديم معرض صور “الصورة تتكلم” للسيدة سارا راموس التي تمضي فترة التنقل للمشروع في لبنان.

أوجه الشبه بيني وبين الواقع، بينه وبينها، بين البلدان، أوجه الشبه المعروضة لحظة التقاط الصورة، لبنان في صور، كيف أرى من خلال الصور” للمصورة سارا راموس.

Lebanon Sirian Refugees

يهدف مشروع سباق التتابع لبناء القدرات وبرنامج الشراكة والجوار الأوروبي إلى تعزيز التعاون بين البلدان الأوروبية وبلدان حوض المتوسط.

ويعزز المشروع الذي تبلغ موازنته 1.680.000 يورو والذي يمول الإتحاد الأوروبي 90% منها التدريب والتبادل والتشبيك لتطوير العلاقات بين الشباب والسلطات العامة والأطراف الفاعلة في العملية التعليمية، الأمر الذي من شأنه تسهيل عملية الانتقال من المدرسة إلى العمل وتعزيز المواطنة الفاعلة والحوار الفكري عن طريق خبرات التنقل.

ويهدف المشروع إلى إشراك 30 عاملاً شاباً و60 شاباً عاطلاً عن العمل من إيطاليا واليونان والبرتغال والأردن ولبنان وفلسطين في هذه الأنشطة.